دعوات جدية لإلغاء الإمتحانات الرسمية.. فهل ستلغى أو سيتغير موعدها ؟

“لا شكّ أن الإقفال العام الذي شهده لبنان كما بقيّة دول العالم كان له ارتداداته على العديد من القطاعات، والقطاع التربوي إحداها، فبعد انتهاج فكرة التّعلم عن بعد منذ العام الماضي على خلفية تفشي فايروس كورونا، وإغلاق المؤسّسات التّربوية من مدراس وثانويات ومعاهد وجامعات أبوابها لفترات طويلة، وقع القيّمون العام الماضي في فخ الإفادات الرّسمية، بعد تعذّر إجراء امتحانات الشّهادات الرسمية وامتحانات باقي المراحل التعليمية حضوريًّا، نظرًا لسرعة انتشار الفايروس وحصده للأرواح، فماذا عن هذا العام؟ برزت منذ عدّة أيام أصوات دعت إلى إلغاء الإمتحانات الرسميّة، تحت حجّة عدم توفّر مساواة في التعليم بين جميع الطلاب في لبنان، فالكثير منهم لا يمتلك الوسائل للتعلم عن بعد من إنترنت وحاسوب وما شاكله، إضافة إلى ضعف الإنترنت الذي اشتكى منه الطلّاب والأساتذة.