قرار القصر في “سنتر” !

كما في القصر الجمهوري كذلك في “سنتر الشالوحي” تبادل للأدوار والبيانات. بلغ التداخل بين رئاسة الجمهورية وبين رئاسة التيار حدوداً غير مسبوقة أصبح معها قرار القصر في “سنتر”.

يتناوب الإثنان على إطلاق الموقف نفسه، حتى إذا تأخّر القصر في الإدلاء بدلوه سارع “السنتر” الى تعبئة الفراغ كما فعل اليوم، مع إعلان تكتل “لبنان القوي” عمّا سمّاه “حملة مبرمجة لتحميل رئيس الجمهورية مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة”.

جاء ذلك بعد أيام قليلة من نفي رئاسة الجمهورية أي “دور مزعوم للنائب جبران باسيل في تعطيل تشكيل الحكومة”.

رئاسة الجمهورية تصدر البيانات نيابة عن جبران باسيل، وجبران يصدر البيانات نيابة عن رئاسة الجمهورية.

هذه باختصار قمة الانحياز للمصلحة الحزبية على حساب المصلحة الوطنية .. وإلا كيف يكون الخروج على الدستور إذا لم يكن على هذه الصورة؟