توقيف أحد المتورّطين في إشكال بحنين… و”الجديد” تحصل على الرواية الأمنية الكاملة

علمت “الجديد” من مصدر أمني أنّ الإشكال الذي سبق الحريق في مخيم النازحين السوريين في بحنين المنية وقع بعد أن حضر أفراد من عائلة “المير” اللبنانية إلى المخيّم لشراء بعض الحاجيات من محل تابع لعائلة “جدوعة” السورية، وقد كان المحل مقفلاً، فحاول هؤلاء الأفراد إجبار أصحابه على فتحه إلا أنّهم رفضوا. ولدى مغادرتهم، وجّه هؤلاء الأشخاص ألفاظاً نابية إلى فتاة من العائلة السورية المذكورة، ما أدّى إلى وقوع الإشكال حيث أقدم أشخاص من العائلة اللبنانية على إحراق خيمة ما أدى إلى امتداد النيران إلى سائر الخيم.

كما علمت “الجديد” أنّ هناك خلافات مادية سابقة بين العائلتين، وأنّ المخيّم مستأجر ولا يعود إلى الأمم المتحدة.
وقد أوقف الجيش شخصاً من عائلة “المير” وتمّ إيواء النازحين الذين شُرّدوا من المخيّم في بعض المدارس، فيما تجري متابعة التحقيقات.