النقيب المراد خلال إستقباله وفد ” ثوار السلام” : مستمرون بالوقوف الى جانب إنتفاضة الشعب المحقة

النقيب المراد خلال إستقباله وفد ” ثوار السلام” : مستمرون بالوقوف الى جانب إنتفاضة الشعب المحقة

استقبل نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، وفداً من “ثوار السلام “، في زيارةٍ إستشارية حول حقوق وواجبات المتظاهرين من الناحية القانونية، وذلك بحضور عضو مجلس النقابة الأستاذ نشأت فتال، والأستاذ نهاد سلمى، وذلك في دار النقابة في طرابلس .

البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ من النقيب المراد، شرح خلالها الخطوات التي قامت بها نقابة المحامين حتى الآن، بهدف مساعدة المنتفضين، مؤكداً أنّ نقابة المحامين في طرابلس دارٌ لإحتضان المظلومين والفقراء، فبالرغم من دور النقابة المهني والتشريعي، هناك دورٌ موازٍ يتمثل بالدور الإنساني والإجتماعي والوطني.

وتابع النقيب المراد قائلاً:” طرابلس مدينةٌ تاريخية جمعت واحتضنت العديد من الحضارات على مرّ الزمان، وقد أصبحت الآن وللأسف المدينة الأشد فقراً على خط البحر الأبيض المتوسط، فكان من الطبيعي أنّ يُولد هذا الظلم والفقر والبطالة المستشرية إنتفاضةً وثورةً على واقعٍ أوصل البلاد الى هذه الحال، ونفتخر اليوم جميعاً بهذه الإنتفاضة السلمية والحضارية التي تشهدها الساحات اللبنانية اليوم، بالرغم من وجود بعض الشوائب.

وأضاف النقيب المراد قائلاً :” البعض يراهن من جانبه على إنهاء هذه الإنتفاضة، ولا يعمل على تحقيق مطالب الناس المحقة، فهذه الإنتفاضة لن تنطفئ الاّ إذا إستجيب للمطالب، وعكس ذلك سنكون في حالة خيالٍ أو رغبةٍ أو تخيّل، وجميعنا نعلم أنّ هناك من يُخطط أن تتحوّل هذه الأنتفاضة من نعيمٍ الى جحيم، ولكن ذكاء وحكمة ودراية ومسؤولية الناس اليوم تقف دون ذلك “.

وختم النقيب المراد قائلاً:” نقابة المحامين دارٌ للجميع، ومستمرون بالوقوف الى جانب مطالب أهلنا المُحقة، ومستعدون للمضي معكم الى آخر الطريق، على أمل أن يتحسن الوضع في لبنان، وأن نعود ونرى مديتنا طرابلس في مقدمة المدن على البحر المتوسط …

ثم كان نقاشٌ وحوار حول حقوق وواجبات المتظاهرين المنصوص عنها في الدستور اللبناني ، كما طالب الوفد النقيب المراد بالمساعدة على تأمين لقاءٍ لهم مع نقيب الأطباء الدكتور سليم أبي صالح، حيث قام النقيب فوراً بالإتصال به وتحديد موعدٍ للوفد معه .

كما عبّر الوفد عن شكرهم وتقديرهم لكلّ ماتقوم به نقابة المحامين في طرابلس، التي وقفت الى جانب الناس المنتفضة في الساحات، والتي فتحت بابها أمام جميع الناس، ودافعت عن قضاياهم ومشاكلهم.