التطبيق السليم للديمقراطية/مساهمة من الأستاذ مروان يسير

العبرة التي يمكن استخلاصها من غالبيّـة الأزمات التي تلف العالم هي أنه لا بد من العمل على *”التطبيق السليم للديمقراطية،”* وعدم التسليم لمجرد نوع من أشكال الديمقراطية.
ومن أجل ذلك أنصح بالخطوات التالية:
📢 ألتواصل بين المستقلين.
📢 بالنسبة للمجتمعات ذات الأكثريّـة المسيحية، أنصح بالإستعاضة عن الترشيح بالإنتخابات، بترجيح أي غالبيّـة لمن يتولًـى التمثيل، كما يحصل بانتخابات قداسة البابا مع إعتماد هيكليّـة هرميّـة للتمثيل *”مندوب الميّـة”،* عبر تحديد عدد يقرب من المئة، يعرفون بعضهم، كمعدل عدد للهيئة الناخبة.
📢 بالنسبة للمجتمعات ذات الأكثريّـة المسلمة، اعتماد مبدأ *”طالب الولاية لا يولّـى”،* وعليه يُعتبر كل مرشّح للإنتخابات كطالب ولاية يخالف مبدأ الشورى في الإسلام، مع إعتماد هيكليّـة هرميّـة للتمثيل، *”مندوب الميّـة”،* عبر تحديد عدد يقرب من المئة، يعرفون بعضهم، كمعدّل لعدد الهيئة الناخبة.
📢 تطبيق نظام داخلي للإنتخابات في شتى الإنتخابات النيابيّـة والاختياريّـة والبلدية والطلابيّـة والـثـوريّـة، بآليّـة تمنع الترشيح تحت عنوان *”الترجيح لا الترشيح”* كما تم إيضاحه آنفاً.
📢 بمجرد تطبيق ما تقدّم في أي عمليّـة إنتخابيّـة، سيتبيّـن عمليّـاّ تغيير أداء المسؤول الذي يمثّـل أي غالبيّـة وانعكاس ذلك على الإنتقال مما تعوّدنا عليه من *”عدم رضا الغالبيّـة عمّن يمثّلها”* إلى *”رضا الغالبيّـة عمّن يمثّلها”* وممارسة أسلم وأصح وأجدى للديمقراطية تحت عنوان *”صحّة تمثيل الغالبيّـة”،* عبر *”مندوب الميّـه”،* بآليّـة *”ترجيح لا ترشيح”*

👈 ممكن التوسع بالتفاصيل عبر عرض جاهز للاستشارة.
تحياتي
مروان يسير