نقابة مستوردي وتجار المواشي أطلقت صرخة من نقابة محرري الصحافة: قطاعنا منتج جدا ودعمه واجب وطني وأولو

عقد أعضاء مجلس نقابة مستوردي وتجار المواشي في لبنان، ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا في نقابة المحررين، عرضوا فيه المصاعب التي تواجه قطاعهم.

استهل النقيب جوزف القصيفي بكلمة، رحب فيها بالحاضرين، معتبرا “ان نقابة محرري الصحافة هي نصيرة كل القطاعات الحيوية في لبنان، خصوصا تلك التي تعيل الآلاف، وتسهم في إطلاق الدورة الاقتصادية الى جانب كل القطاعات الانتاجية”، معلنا اننا” نضم صوتنا الى صوت النقابة بوجوب إنصافها، وادخال ما استوردته من مواش في شهري حزيران وتموز في السلة الغذائية، لتلافي خسائر فادحة، وتوفير اللحوم الطازجة بأسعار تنافسية، ذات جودة عالية”.
ورأى القصيفي “أن من حق هذا القطاع الذي يرتزق منه، ومن متفرعاته في قطاع النقل والاعلاف والاسمدة والدباغة، ما يزيد على الخمسين الف عامل، ويشكل مصدرا مهما من مصادر ادخال العملة الصعبة الى لبنان، المطالبة بانصافه”.

وتوجه الى المعنيين في الحكومة وأجهزة الدولة كافة ” ايلاء الصرخة التي تطلقها نقابة مستوردي المواشي التي توفر لحوما باسعار مخفضة وتنافسية، هو دعامة لثبات اللبناني الذي تتآكل قدرته الشرائية يوما بعد يوم”.

وختم القصيفي: كشف بالأمس عن أمر خطير ومعيب جدا والسلطات اللبنانية غير معفية من اتخاذ إجراءات قاسية جدا في حق المرتكبين والمستهترين بصحة المواطنين والمقيمين في لبنان، وهؤلاء يتاجرون بالمواد الفاسدة ويطاولون صحة اللبنانيين جميعا والمقيمين على أرض لبنان ويهددونهم بالمرض وبالموت. هذه الفضيحة يجب ألا تمر مرور الكرام ويجب أن يواكب ما حصل بحملة واسعة لدك أوكار الفاسدين الذين يخزنون المواد التالفة والمنتهية صلاحيتها ويعيدوا تدويرها وتسويقها وإيذاء الناس مباشرة بصحتهم. هذا أمر معيب وهذا ما يدفعنا إلى القول أن وزارتي الزراعة والإقتصاد والأجهزة المعنية مدعوة لأن تضاعف العمل أكثر من أجل القضاء على هؤلاء الفاسدين “الزعران” الذين يهددون الإنسان بصحته وحياته”.