اوساط مالية: الامور افضل من السابق ولكن

في ملف سعر صرف الدولار والسيطرة عليه، وبعد إطلاق الامن العام غرفة العمليات الخاصة المشتركة لمتابعة عمليات المضاربة على الليرة اللبنانية مقابل الدولار امس، تؤكد اوساط مالية لـ «الديار» ان الامور افضل من السابق ولكن لا تكفي السيطرة الامنية فقط لضبط الدولار وتثبيت سعره او تحديده على الاقل. وتشير الى ان ضخ بين 3 و5 مليون دولار يومياً لا تكفي حاجة السوق وهي تدفع من الاموال المحولة الكترونياً من الخارج والتي تدفع لصاحبها او المستفيد منها بالليرة اللبنانية. وامس حافظ سعر صرف الدولار المحول على 3810 لتشجيع التحويلات

وتنفي الاوساط ان يكون مصرف لبنان يستعمل الاحتياط المخصص لاستيراد المواد الضرورية كالقمح والطحين والمحروقات ومشتقات النفط والسلة الغذائية والدواء ،وبالتالي لا ازمة على هذا الصعيد والتهويل يستهدف الحكومة وتاجيج الشارع ضدها