عقدت اللجنة التنفيذية في تجمع اللقاء الشعبي بطرابلس إجتماعها المخصص لمتابعة

*عقدت اللجنة التنفيذية في تجمع اللقاء الشعبي بطرابلس إجتماعها المخصص لمتابعة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية عامة وساحة طرابلس خاصة وما يجري من أنشطة مترافقة مع الإنتفاضة وعروس الثورة…*
وبعده أصدرت البيان التالي :
إن مجرى الأمور التي تسري في هذه المرحلة الحرجة والضاغطة من حياة المواطنين اللبنانيين… والتي لم تشهدها قط من بعد مؤتمر الطائف ومرحلة الهدوء والنهوض من بعده… حيث لم تمر بسلام في أكثر من موضع وحدث، إلى أن وصلت الحالة العامة إلى الوضع المزري الذي يعيشه لبنان اليوم وأسبابها باتت معروفة للجميع… *وهذا مادفع الشعب اللبناني للثورة والإنتفاضة على كل الفاسدين والمفسدين* الذين إنحرفوا عن الدستور والقوانين التي جعلوها لمصالحهم ومحاصصاتهم وسرقاتهم…
— *إننا في التجمع نؤكد على إستمرار التعبير بالرفض لهذه الحالة المزرية التي جعلت من الفساد قاعدة للتداول بالسلطة وتوزيع المغانم على حساب خدمة الناس وحقوقهم بالعيش الكريم والإنماء المتوازن وخاصة للمناطق الشعبية التي يعرفونها في زمن مصالحهم الإنتخابية فقط..*
— نؤكد على أبناء الثورة ولأجل إستمرار الصورة النقية عن أهدافها السامية وسلمية تحركها… ، نبذ الأساليب السيئة لها من خلال دخول المندسين والموتورين لأجل السير بها لمآرب مشبوهة ومصالح شخصية ومذهبية بعيدة عن غايتها الأساسية… وأيضاً الإبتعاد عن التصرفات التي تنعكس سلبا على شعبنا… خاصة في إقفال المرافق والمؤسسات الخدماتية لهم، ومدارس وروضات الأطفال وإقفال الطرقات الداخلية وسواها…
— *إننا في التجمع نستنكر إستخدام حرق الدواليب ومستوعبات النفايات على الطرقات مما يسبب ذلك أشد الضرر على أهلنا في الأحياء السكنية وليس على الفاسدين… وهناك طرق عديدة للتعبير السلمي أشد وقعاً على الفاسدين في كثير من المواقع والمواضع التي يجب التداول بها…
— *تابع التجمع مسألة حرق النفايات في أكثر من موقع بمدينة طرابلس وضواحيها مما ينفث السموم والأمراض عامة على أهلنا وتعبق بها أجواء المدينة بغطاء مميت من الشحتار الأسود وكأن طرابلس لم تكتف من أزماتها المعيشية إلى تراكم أزمات صحية وأمراض مميتة… وإننا نضع المسؤولين كافة ، وفي البلدية خاصة، وقف هذه المعضلة فوراً وإتخاذ الإجراءآت الكفيلة بعدم تكرارها والحد النهائي لها..*
— إننا نتطلع إلى المزيد من التضامن وإتخاذ الموقف الواحد لكافة قوى الإنتفاضة حيث باتت الأمور صعبة على شعبنا والتدخل الأجنبي بات أكثر نفوذاً بتسيير التسلط والهيمنة على السياسة العامة والإقتصادية خاصة والتي تنعكس على المواطنين سوءاً في معيشتهم ووجودهم بهذا البلد خدمة لتسوياتهم المشبوهة في المنطقة…

*عنهم :رئيس التجمع*
*الدكتور باسم عساف*