هذا ما دار بين جنبلاط وبري والحريري

علمت “الأنباء” أن لقاءات رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري تركزت على احتواء الفتنة بموازاة البحث في مخارج الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. وتم التشديد على ضرورة الحوار بين القوى السياسة مع التأكيد على المطالب المحقّة للناس التي كان رفعها الحراك في 17 تشرين الأول الماضي.

وكان جنبلاط استقبل الحريري في كليمنصو، بعد زيارة قام بها إلى عين التينة حيث التقى بري. وقال جنبلاط بعد اللقاء: “لن نستسلم ولن نتردّد وسنتابع في الحوار رغم فداحة الخسائر وقساوة الظروف خاصة الاقتصادية والمالية، ونأمل ان نواجه المؤسسات الدوليّة بكل جديّة من أجل أن نخرج بشيء من النتائج، آخذين بالاعتبار ثغرات كثيرة لكن لا بدّ من الإتصال بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولا بد من تحسين الظروف الداخلية”.
وكان بري علّق على الاحداث التي شهدتها العاصمة وبعض المناطق ليل السبت الأحد، بالقول: “هي الفتنة مجددا تطل برأسها لإغتيال الوطن ووحدته الوطنية واستهداف سلمه الاهلي. هي أشد من القتل، ملعون من يوقظها، فحذار الوقوع في أتونها فهي لن تبقي ولن تذر ولن ينجو منها حتى مدبريها ومموليها!”.