هيثم مبيض ،عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل في ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي

الذكرى ٣٣ على رحيل الرئيس
الشهيد رشيد كرامي

رجل في دولة آمن بها
ودولة في رجل آمنت به
لبناني في الصميم وعروبي حتى النخاع
شهد له من التقاهم من زعماء العالم أنه سياسي بإمتياز بحنكته وحكمته
وكم كان يتغنى بحبيبته طرابلس ولا يهنأ ولا تكتمل سعادته إلا عندما يكون في أحضانها، فلبنانيته وعروبته لم يشفعا له ولم تُثنيهم عن فعلتهم الإجرامية، فمواكب شهداء الوطن كانت بالنسبة إليهم سمفونية ولكن نوتاتها الموسيقية كتبها وعزفها هؤلاء بدماء عظماء الأمة فكان الرشيد هدفهم بعد أن تصوروا أنهم بإزاحته عن المشهد السياسي سيخلوا لهم الأمر .
فجاء الرفيق ليزعجهم مشروعه لبناء وطنٍ خالٍ من العصبية والطائفية فأجمعوا كيدهم على إلحاقه بالرشيد ، وهكذا هي طبيعة أعداء الحياة ، ولكن مهما حاولوا سيبقى مشروع الوطن الذي كان يحلم به الرشيد والرفيق يخترق مؤامراتهم وسيبقى لبنانا” عربياً وسيداً لجميع طوائفه وسينهض من جديد لينطلق نحو الحياة .
رحم الله شهداء الوطن .