مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

حسم الرئيس سعد الحريري قراره، وهو لن يكون مرشحا لتأليف الحكومة.

هذا الخبر على اهميته المدوية، اصبح من الماضي، لأن الأهم هو ما ستشهده الساعات المقبلة قبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة غدا.

حتى الان، هذه الاستشارات قائمة، لأن المخرج من المأزق لن يأتي نتيجة تأجيلها للمرة الثالثة، وحتى الساعة، البلاد وسياسيوها امام سيناريوهات عدة:

-الاول: الذهاب الى الاستشارات بأكثر من مرشح، عملت كتل نيابية ومرشحون مستقلون على التسويق لاحدهم طوال النهار، هو نواف سلام، وهذا المرشح لن يقبل به حزب الله بأي شكل من الاشكال، لأن الحزب يعتبره مرشح واشنطن، في وقت علمت الـLBCI من مصادر مقربة من عين التينة، أن تسميته تكون مقبولة في حال اعلنها الرئيس الحريري نفسه: هذا السيناريو على دقته، يجعل توقيع رئيس الجمهورية على قرار التكليف ملزما كون الاستشارات ملزمة له بحد ذاتها.

-في مواجهة السيناريو الاول، سيناريو ثان يقضي بالعمل في ما تبقى من ساعات هذا الليل للوصول الى اسم مرشح ثان للتكليف، يكون مرشح تسوية، يتم التفاهم عليه، وبازار الاسماء فتح اعتبارا من العصر على مصراعيه.

-السيناريو الثالث، هو تسمية الرئيس سعد الحريري من اكثر من كتلة، فماذا يفعل الحريري حينها؟ المنطق يقول انه حتما سيرفض التسمية، وما جاء في البيان الذي اصدره عصرا واعلن فيه ان قراره بعدم الترشح لتشكيل الحكومة بناء على المواقف التي ظهرت في الايام الاخيرة من تسميته خير دليل على ذلك.

-اما السيناريو الرابع فهو تأجيل الاستشارات، مع سؤال اساسي: من يحمل مسؤولية التأجيل هذه المرة بعدما حمل الرئيس الحريري مسؤولية التأجيل الثاني؟

الساعات المقبلة حاسمة، والاولوية الآن الحاجة لرئيس مكلف، بعدما اعلن الرئيس نبيه بري اليوم ان موضوع تشكيل الحكومة بنيوي، فهل تمر الاستشارات غدا، ويصبح للبنان رئيس مكلف، قد يقبل التكليف او يرفضه لاحقا تحت ضغوط تأليف الحكومة، او يشهد الشارع في اللحظات الحاسمة المتبقية تطورات متسارعة تدفع في اتجاه التأجيل، في وقت ينفذ فيه الجيش اللبناني اجراءات استثنائية مشددة في كل لبنان.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
حسم الرئيس سعد الحريري قراره، وهو لن يكون مرشحا لتأليف الحكومة.
هذا الخبر على اهميته المدوية، اصبح من الماضي، لأن الأهم هو ما ستشهده الساعات المقبلة قبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة غدا.
حتى الان، هذه الاستشارات قائمة، لأن المخرج من المأزق لن يأتي نتيجة تأجيلها للمرة الثالثة، وحتى الساعة، البلاد وسياسيوها امام سيناريوهات عدة:
-الاول: الذهاب الى الاستشارات بأكثر من مرشح، عملت كتل نيابية ومرشحون مستقلون على التسويق لاحدهم طوال النهار، هو نواف سلام، وهذا المرشح لن يقبل به حزب الله بأي شكل من الاشكال، لأن الحزب يعتبره مرشح واشنطن، في وقت علمت الـLBCI من مصادر مقربة من عين التينة، أن تسميته تكون مقبولة في حال اعلنها الرئيس الحريري نفسه: هذا السيناريو على دقته، يجعل توقيع رئيس الجمهورية على قرار التكليف ملزما كون الاستشارات ملزمة له بحد ذاتها.
-في مواجهة السيناريو الاول، سيناريو ثان يقضي بالعمل في ما تبقى من ساعات هذا الليل للوصول الى اسم مرشح ثان للتكليف، يكون مرشح تسوية، يتم التفاهم عليه، وبازار الاسماء فتح اعتبارا من العصر على مصراعيه.
-السيناريو الثالث، هو تسمية الرئيس سعد الحريري من اكثر من كتلة، فماذا يفعل الحريري حينها؟ المنطق يقول انه حتما سيرفض التسمية، وما جاء في البيان الذي اصدره عصرا واعلن فيه ان قراره بعدم الترشح لتشكيل الحكومة بناء على المواقف التي ظهرت في الايام الاخيرة من تسميته خير دليل على ذلك.
-اما السيناريو الرابع فهو تأجيل الاستشارات، مع سؤال اساسي: من يحمل مسؤولية التأجيل هذه المرة بعدما حمل الرئيس الحريري مسؤولية التأجيل الثاني؟
الساعات المقبلة حاسمة، والاولوية الآن الحاجة لرئيس مكلف، بعدما اعلن الرئيس نبيه بري اليوم ان موضوع تشكيل الحكومة بنيوي، فهل تمر الاستشارات غدا، ويصبح للبنان رئيس مكلف، قد يقبل التكليف او يرفضه لاحقا تحت ضغوط تأليف الحكومة، او يشهد الشارع في اللحظات الحاسمة المتبقية تطورات متسارعة تدفع في اتجاه التأجيل، في وقت ينفذ فيه الجيش اللبناني اجراءات استثنائية مشددة في كل لبنان.