المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة: الجرائم ضدّ الفلسطينيّين وصمة عار على سجلّ مدّعي الحضارة

عقد المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة اجتماعاً بتطبيقات وسائل التواصل برئاسة رئيسه البروفيسور أسعد السحمراني، وقد تداول المجتمعون حالة الشعب الفلسطيني في غزّة العزّة وعموم فلسطين وساحات المقاومة ضدّ العدوان الصهيوغربي والصهيوأمريكي، فقد مضى ١١٤ يوماً على ارتكاب الجرائم الصهيونيّة مع شركائهم الغربيّين، وتمثّل ذلك في القتل والأسر والتهجير والتدمير، والعالم الذي يدّعي الحضارة ومزاعم التزام حقوق الإنسان صامت أخرس، ومنه قسم كبير شريك في الجرائم، وقد ضربوا بعرض الحائط نصوص القانون الدولي الإنساني (اتّفاقيّات جنيف الأربعة بتاريخ ١٢-٨-١٩٤٩ وسواها من المعاهدات بالاتّفاقيّات والتوصيات الصادرة عن الأمم المتّحدة) ولم يقفوا عند حدّ في جرائمهم العنصريّة التي يمارسون فيها حرب إبادة بكلّ وجوهها.
وزاد الإجرام بالقرارات الأخيرة لبعض الدول بوقف مساهماتها في تمويل وكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين (UNRWA) التي تأسّست بتاريخ ٨-١٢-١٩٤٩.

هذه الدول التي أوقفت مساعداتها هي: الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وكندا، وإيطاليا، وأستراليا، وفنلندا.
لذلك يطالب المجلس بالآتي:

١- العمل على كلّ المستويات لوقف جرائم العدوّ الإسرائيلي وشركائه، والتحرّك السريع على المستوى العربي، والإسلامي، والأفروآسيوي، والعالمي، لردع آلة الحرب الصهيونيّة المدعومة من دول تزعم أنّها مع الحرّيّة وحقّ تقرير المصير.

٢- نطالب منظّمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربيّة وكلّ المنظّمات بالتحرّك السريع لتقديم الدعم للمقاومة الفلسطينيّة وكلّ فصائل المقاومة للصهيوأمريكان في كلّ الساحات، فالقاعدة هي: ما أُخِذ بالقوّة لا يستردّ إلّا بالقوّة.

٣- زيادة الدعم الاجتماعي للأهل في غزّة وعموم فلسطين وللمتضرّرين من العدوان عامّة، وذلك لتعزيز صمودهم وثباتهم على المواقع حتّى النصر والتحرير، وهذا الدعم مطلوب من الحكومات ومن المنظّمات ومن الشخصيّات المقتدرة مالياً.

٤- المبادرة من الدول العربيّة والإسلاميّة والحلفاء والأصدقاء في العالم لتعويض المبالغ التي كانت تدفعها الدول العنصريّة لوكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين UNRWA واتّخاذ مواقف سياسيّة وعمليّة ضدّ هذه الدول.

٥- تفعيل حركة مناهضة التطبيع ومقاطعة البضائع التي ينتجها كيان العدوّ الصهيوني المحتلّ أو الدول الشريكة له في عدوانه والدول التي أوقف دعمها ل UNRWA، وهذا مطلب عامّ وشعبيّ وواجب على كلّ حرّ شريف يؤيّد تحرير فلسطين وكلّ أرض محتلّة ومقاومة العنصريّة والإجرام.

٦- هجر مزاعم حلّ الدولتيْن التي رفضها من وقّع أوسلو شمعون بيريز في كتابه (الشرق الأوسط الجديد) الذي صدر عام ١٩٩٤ ويرفضه كلّ الصهاينة، والبديل الصحيح هو: حلّ العودتيْن. وهو عودة كلّ فلسطيني إلى ترابه الوطني ومثله كلّ مهاجر في أرض محتلّة، وعودة كلّ صهيوني عنصري إلى البلد الذي أتى منه هو أو آباؤه.