وزير الداخلية بسام مولوي بعد ترؤسه اجتماعاً أمنياُ في سراي طرابلس

وزير الداخلية بسام مولوي بعد ترؤسه اجتماعاً أمنياُ في سراي طرابلس:

– عدد الجرائم في 2023 أفضل من الجرائم في 2022

– سيلاحظ المواطنون وجود أمني أكثر لحفظ الأمن في الشمال وهذا موضوع لن نتساهل فيه وبهذه الخطة لا نستهدف راحتهم إنما لتحقيق قدر أكبر من الأمن والأمان

– حفظ الأمن والنظام من واجبات وزارة الداخلية والقوى الامنية والعسكرية وهدفنا تحقيق قدر اكبر من الأمن والأمان للمواطنين

– ناقشنا كلّ الأمور الأمنية مع الأجهزة وعلى المواطن التيقن أن المخالفات تضرّ به……. ونحن بأسم مدينتنا طرابلس نشكر معالي وزير الداخلية على إهتمامه بالمدينة ، وان تطبق القرارات التي اتخذت ، ولا تضيع في مزاريب التدخلات السياسية ، وتغطية المجرمين المخليًن بأمن المدينة ، والمحسوبين على بعض النواب والقوى السياسية ، محتلي أرصفة المدينة ، وفارضي الخوات … كما نتمنى عليه ، أن يضغط على بلدية طرابلس ، رئيساً وإعضاءاً القيام بواجباتهم نحو المدينة ، وخاصة بموضع فوضى السير ومواقف الأمر الواقع ، وهناك 300 شرطي بلدي ، يستطيعون تنظيم فوضى السير في طرابلس … كما نتمنى على معاليه ، الأهتمام بالأمن الإجتماعي والطلب الى محافظ الشمال متابعة قضايا الناس ، حيث فوضى الأسعار … والمواد المنتهية الصلاحية … والإحتكارات ، وخاصة أصحاب المولدات الذين لا يراعون حالة الفقر ، ويستمرون بشجعهم بالرغم من ازدياد تغذية ساعات الكهرباء … ، وهناك قضية هامة وجب معالجتها بصورة جديًة على معاليه نقلها الى مجلس الوزراء ، موضوع الإيجارات الجديدة “فريش دولار ” والتي تفوق مدخول المواطن ، يجب معالجتها سريعاً قبل ان تتفاقم وتسبب مشاكل بين الطرفين ، المالك والمستأجر .. على الدولة عدم ترك موضوع الإيجارات الجديدة دون ضوابط تراعي مداخيل الناس بعد ان فقدت العملة الوطنية قيمتها فالسكوت عن هذا الموضوع … قد يؤدي الى الإخلال بالأمن لا سمح الحال … وهنا مناشدتنا ليست فقط لمعالي وزير الداخلية … بل للمجلس النيابي .. ولحكومة تصريف للأعمال ، بكل اعضاؤها ، رئيساً ووزراء… اتقوا الله بشعبكم … وعالجوا مشاكل الناس ، بعيداً عن المحسوبيات ، والفساد ، والمغانم الخاصة …. القوى الناصرية في الشمال .