“حراك العسكريين”: إمّا أن نحصل على حقوقنا كاملة وإمّا سنكون مجبرين على اتخاذ إجراءات قاسية

1

حيّا “حراك العسكريين المتقاعدين”، في بيان، “المتقاعدين الذين تقاطروا من مختلف مناطق لبنان، من القرى والبلدات النائية إلى ساحة الاعتصام على الرغم من أعباء التنقل، لاسماع الحكومة صرختكم المدوّية، صرخة الوجع، وصرخة الحق والعدالة والمساواة”.

وأشار إلى أنّ “المطالب باتت معروفة في ما يتعلق بزيادة الأجور، ولا تنازل عنها، وهي مطالب كرستها القوانين، ولا شرعية لسلطة تخرج عن الدستور والقانون، فتمنح الهدايا والرشى لمن تشاء وتحجب الحقّ البديهي عمّا تشاء، لا بل تحجبها عن الأكثر التزاماً بالواجب وتضحية في سبيل الوطن ، وذلك بهدف ضمنيّ واحد وهو الاستمرار في السلطة، كائنا ما كان، ما تستخدمه من تسميات مخادعة ووسائل ملتوية لتحقيق مآربها”.

ولفت الحراك إلى أنّ “اليوم كان بداية الطريق، وأمامنا صولات وجولات من الاعتصامات والتظاهرات وأساليب المواجهة، فاستعدوا بكلّ ما أوتيتم من عزيمة وقوة، لمواعيد مقبلة سيعلن عنها تباعاً، فإمّا أن نحصل على حقوقنا كاملة وإمّا سنكون مجبرين على اتخاذ إجراءات قاسية، ولتتحمّل الحكومة وحدها مسؤولية خرق الدستور والقانون، ونتائج قراراتها العبثية”.

التعليقات مغلقة.