ثورة ندوة وشباب فيصل درنيقة احد مؤسسي مخيمات الشباب القومي العربي

سألت شابا كان ينصت باهتمام الى الاخ الاستاذ معن بشور في حديث الوحدة الذي يلقيه منذ اكثر من ثلاثة عقود مرتين في العام اولهما في ذكرى الوحدة المصرية -السورية في 22فبراير -شباط وثانيهما في ذكرى ثورة 23 يوليو -تموز المصرية في دار الندوة وبدعوة مشتركة منها ومن المنتدى القومي العربي: “ما الذي يجعلك مشدودا الى هذا الحديت رغم ان درجة الحرارة في القاعة قد بلغت 41 درجة..”
اجاب الشاب مستغربا السؤال:”انظر الى الشباب من حولي بينهم اللبناني والفلسطيني والسوري واليمني وكلهم مشدودون الى رجل يمتلك من التجربة الغنية والرؤية الثاقبة والتحليل العميق والالتزام الصادق ما يجعلك تنصت اليه بكل اهتمام..”
لقد تميز الحضور الحاشد بنسبة عالية من الشباب في تأكيد على ان العروبة ،وفي القلب منها فلسطين، تسكن وجدان ابناء الامة بكل اقطارها وبكل اجيالها..
والذين ظنوا انه بغياب جمال عبد الناصر ستغيب ذكراه ويغيب نهجه وتغيب مبادؤه مع مرور الزمن فاذ به بعد 53 من رحيله اكثر حضورا.
بل يسأل ابناء امتنا لو ان عبد الناصربيننا اليوم هل كنا لنصل الى الواقع الذي نحن فيه بل هل كانت حكومة كحكومة السويد تسهتر بمليارين عربي ومسلم الى هذه الدرجة في السكوت عن مجرم يسعى الى اثارة حروب وفتن عبر حرق نسخ من المصحف الشريف…
فعلا لو كان ناصر بيننااليوم لاختلفت امور كثيرة في واقعنا العربي ..
رحمه الله وعاشت ثورة يوليو المباركة.

24-7-2023