هفوة بروتوكولية ام اقصاء متعمّد؟

اعتبرت أوساط متابعة للقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، ان المعايير التي تم اعتمادها في توجيه الدعوات للكتل النيابية والنواب لم تكُن موحّدة.

وفي هذا الاطار لاحظت هذه الاوساط أنه كان من اللافت حصر الدعوة للتكتّل النيابي المستقلّ الذي يضم في صفوفه أكثر من عشرة نواب من ضمنهم ستة نواب سنّة، تم حصر الدعوة له بممثّل واحد، في حين تمّت دعوة ٤ نواب سنّة من قوى التغيير ضمن مجموعة من ستة نواب، كما تمثّلت كتلة تجدّد التي تضمّ أربعة نواب بميشال معوض وأشرف ريفي وفؤاد مخزومي، وكتلة حزب الكتائب التي تضمّ أربعة نواب أيضاً برئيس الحزب سامي الجميّل ونديم الجميّل وسليم الصايغ.

وأملت هذه الاوساط أن يكون ما حصل ناتج عن هفوة بروتوكولية وليس اقصاءً مقصوداً للاعتدال الوطني “السنيّ “عن الاستحقاقات القادمة.