محمد السعودي: الضجة حول شاطىء صيدا غير مبررة والمقصود الإساءة للمدينة!

اكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ان الإرشادات والضوابط التي تعتمدها البلدية على المسبح الشعبي في المدينة ليست جديدة، ويتم تعميمها عاما بعد عام ، متسائلا: لماذا هذه الضجة غير المبررة حول هذا الموضوع !.

وخلال استقباله وفدا متضامناً مع البلدية من هيئة علماء المسلمين في صيدا برئاسة الشيخ خالد عارفي وبمشاركة رئيس المحكمة الشرعية وقاضي الشرع الشيخ محمد أبوزيد، قال السعودي : يبدو أن ما حصل من ضجة جراء حادثة الشاطىء، هو لأن صيدا نجحت في شهر رمضان المبارك لأن تكون المدينة الرمضانية الأولى في لبنان ، وتمكنت من إستقطاب آلاف الزوار والوافدين إليها من أجانب ومن كافة المناطق اللبنانية . وهنا ربما ساء البعض أن تستمر هذه المدينة في عطائها وتهيئة كل الظروف لإستقبال الوفود السياحية في صيدا ليستمتعوا بمعالمها وتراثها وعاداتها، لذلك كانت الحملة والمقصود منها كان الإساءة إلى المدينة قبل كل شيء .

وشكر السعودي وفد هيئة العلماء على تضامنهم مع البلدية وقال” لن نقوم الا بما يرضي ضميرنا وديننا في هذا البلد”.

وبحسب بيان صادر عن بلدية صيدا، فقد جرى خلال اللقاء البحث بأوضاع المدينة ولا سيما الحملة التي تعرضت لها البلدية ورئيسها جراء موقفها بالتمسك بالضوابط والإرشادات المتعلقة برواد المسبح الشعبي على شاطىء المدينة

العارفي

واثر اللقاء تحدث الشيخ العارفي بإسم الوفد فقال: لاشك ان الحدث الذي حصل على الشاطىء اصبح خلفنا، ولكننا نسجل أسفنا لأنه وبمجرد قيام البلدية بتنفيذ القرارات التي تدعو لإلتزام الضوابط على الشاطىء وتتحدث عن الأخلاق والفضيلة، حتى شنت عليها وعلى رئيسها حملة ظالمة لا نرضاها ومنها تلميحات بأنه ليس من حق البلدية فرض مثل هذه الضوابط ، وأيضا أن على البلدية الإلتفات لقضايا حيوية وبيئية وإجتماعية بدلا من موقفها الواضح والجلي تجاه حادثة الشاطىء وتمسكها بضرورة تطبيق الإرشادات في المسبح الشعبي .

وأضاف : إننا كهيئة علماء مسلمين نثمن مواقف الرئيس الاستاذ محمد السعودي ونشد على يديه مؤيدين مواقف البلدية لما فيه مصلحة المدينة وأهلها والمجتمع الصيداوي ككل المرحب بكافة الوافدين إلى المدينة بمحبة وإنفتاح. ونحن وأهلنا في صيدا تابعنا جميعا كيف تصدت وتتصدى البلدية لكافة الملفات الحيوية والحساسة ذات الصلة بمدينتا الحبيبة صيدا.