كثر الحديث في الايام الاخيرة عن خطر الفوضى وتعميم فصولها في #بيروت
والمناطق نتيجة وصول الكتل النيابية والحزبية الى طريق مسدود في انتخابات الرئاسة يبدو انه سيزداد انسدادا في اشهر الصيف الساخنة على اكثر من مستوى. ولم يكن ينقص هذا المشهد الا صدور مذكرة توقيف من القضاء الفرنسي بحق حاكم مصرف لبنان #رياض سلامة الذي لا يتجه الى الاستقالة وقد وجه رسالة الى كل من يعنيهم الامر في الداخل قبل الخارج بأنه يريد البقاء في منصبه الى الدقيقة الاخيرة من موعد انتهاء ولايته في تموز المقبل وهو يشكل ” الصندوق الاسود” لكل ما رافق مالية لبنان وما انفقته كل الحكومات المتعاقبة وربما كل التحويلات المصرفية الى الخارج التي تعود لشخصيات ومسؤولين ومحظيين من التسعينيات الى اليوم ويشكل الرجل حارس “الاسرار المالية”.
