بيان صادر عن: تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي في لبنان..

ردا” على البيان الهجين المتداول بتاريخ اليوم تحت مسمى متقاعدو قوى الامن : لانشاء صندوق طبابة..
وما يتضمن من ترهات واجتهادات..

نحن في تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي وما نمثل على مستوى مساحة الوطن يهمنا توضيح النقاط التالية :
اولا”_ : اوضحت بما لا يدع مجالا” للتأويل والتفسير المادتين ١٤٦و١٤٧ بالفصل السابع من التعليمات رقم ٣٤٢ تاريخ ١٩٩٢/٣/١٢ كيفية معالجة رجال قوى الامن الداخلي بالخدمة الفعلية والمتقاعدين وعائلاتهم والمتعاقدين بالطبابة مئة بالمئة على نفقة الادارة.
ولم تلمح لا من قريب او من بعيد بإنشاء صناديق مرادفة لهذا الغرض…
ونؤكد مرة جديدة على حقنا الشرعي والقانوني بالطبابة والاستشفاء مئة بالمئة والمعني الاول والاخير بالبحث عن الايرادات والحلول لهذا الأمر هما :
أ__ وزارة الداخلية والبلديات التي تعتبر ميزانية المديرية العامة لقوى الامن الداخلي جزء من ميزانيتها بما فيها الطبابة موضوع التعليمات اعلاه وكافة متطلبات هذه المديرية…

ب__ المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المسؤولة مباشرة عن اوضاع مرؤسيها بكافة الامور..

ثانيا”__ ليس لأي كان الاجتهاد او إعطاء صك براءة للمقصرين بهذا الأمر بالتحايل على الحقوق المكتسبة والمثبتة بموجب القوانيين والانظمة

علما” انه لدى إقرار سلسلة الرتب والرواتب الاخيرة تم بموجبها اقرار حسم نسبة ٢% من رواتبنا التقاعدية لصالح طبابة قوى الامن الداخلي..
وكما نعود ونذكر انه امام وفد من تجمعنا في احدى اللقاءات باللواء المدير العام ولدى سؤاله عن موضوع محروقات الرتباء المتقاعدين صرح بشكل واضح وعلني امام الجميع ان المحروقات ايضا” تصرف لتخفيف اعباء الطبابة على جميع عناصر قوى الامن…
امام هذا الواقع نود توجيه السؤال الى من أصدروا هذا البيان:

هل انتم الجهة المخولة حقا” بالنطق بإسم متقاعدي قوى الامن لاجتراح الحلول وابرام التسويات والصفقات عنهم…؟؟
ومن الذي اعطاكم هذا التفويض.؟؟

ام انه هناك صفقة تحاك لابراء ذمة وزارة الداخلية والمديرية العامة من هذا التقصير الفاضح..
ولماذا لم يعمل بهذه التدابير ضمن القوى الامنية الاخرى والجيش اللبناني..
من المؤكد اذا لم يكن هناك سوء نية حتما” هناك جهل فاضح او منفعة خاصة وراء هذا الاقتراح لطمس موضوع الطبابة نهائيا” كما حاول احد الجهابذة منذ مدة ابرام صفقة وطمس موضوع المحروقات..

والمؤسف المخزي بينما اكثرية متقاعدين قوى الامن يناضلون في سبيل اعادة حقوقنا بالطبابة كاملة هناك بعض ضعاف النفوس يحاولون تمييع هذا الجهد والالتفاف عليه بناء على توجيهات مشغليهم وأقل ما يقال فيها انها تآمرية واجهاضا” لما تبقّى من أمل بموضوع الطبابة ونسف قضايانا المحقة…
لذلك إن هذا الطرح المشبوه مرفوض من قبلنا رفضا” قاطعا” و نربأ بمن خلفه العودة الى رشدهم والتفكير جيدا بإنعكاساته المفخخه والاقلاع عن هذه الاجتهادات السطحية وغير المسؤولة..
وأخيرا ما عسانا إلا ان نقول لهم….
“رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده ”

تجمع متقاعدين_قوى الامن الداخلي
_لجمة قرار المشرفين المركزية
_اللجنة الاعلامية المركزية