محمد سيف 2022/12/27 تآلف “العزم والسعادة” و”للخير أنا وأنت” و”مولدات الكابتن ناصر المير” أضاء المساحة الممتدة من باب الحديد الى السراي العتيقة

أعرب تجار التل والسراي العتيقة والأسواق في طرابلس عن شكرهم ل”المبادرة الانمائية المحلية المشتركة بين جمعية” العزم والسعادة” وجمعية “للخير أنا وأنت” و”الكابتن ناصر المير” الهادفة الى إنارة اسواق طرابلس، لازالة العتمة عن مساحة واسعة من المدينة” .
انطلقت المرحلة الأولى من هذا المشروع المشترك بإنارة منطقة التل ومتفرعاتها، فيما شملت المرحلة الثانية مساحة أوسع إمتدت من باب الحديد الى السراي العتيقة، بما في ذلك نزلة القلعة، سوق النحاسين، التربيعة ومدخل السوق العريض الذي سبق لجمعية الأهل أن قامت بتأهيله وحافظت على طابعه التراثي والأثري.
كما شملت الانارة الطريق المؤدية الى حلويات المبسوط المطل على الشارع العام، والطريق المؤدية الى مدرسة الطليان.

وأثنت رئيسة جمعية “للخير أنا وأنت” ياسمين غمراوي زيادة، على “هذه المبادرة وعلى التعاون مع جمعية العزم والسعادة التي تكفلت بسداد التكاليف المتعلقة بالانارة” ، كما وشكرت “مولدات المير بشخص صاحبها عبد ناصر المير، للمساهمة في مشروع الانارة،” مؤكدة “مواصلة العمل الدؤوب لإستكمال هذه المبادرات الاجتماعية التي تعود على مدينتنا بالفائدة وتعيد الأنوار الى شوارعها”، مشددة على” ضرورة تضافر جهود أبناء المدينة في ورشة عمل إنمائية تهدف الى تنظيم واقع طرابلس وتحسين صورتها”.
وقال مدير عام جمعية العزم والسعادة الاجتماعية رياض علم الدين: “إن مشروع الانارة يسير على قدم وساق وبنجاح كامل وبتعاون مع جمعية “للخير أنا وأنت” برئاسة السيدة ياسمين غمراوي وعدد من تجار المناطق التي تشملها الانارة، كما يقدم نموذجا عن أهمية تضافر الجهود بين جمعيات وأبناء المدينة في سبيل إنمائها والنهوض بها، خصوصا أن تعاونا بسيطا من هذا النوع ساهم في إضاءة الشوارع وإزالة الظلمة عنها وإعادة الحيوية التي تفضي حتما الى الأمن والاستقرار، فكيف إذا كان التعاون على مستويات أكبر بين قيادات المدينة والذي يتطلع كل أبنائها إليه للنهوض بمدينتهم”.
وأكد علم الدين” أن جمعية العزم والسعادة الاجتماعية ماضية في التعاون مع جمعية “للخير أنا وأنت” ومع كل الجمعيات التي تسعى الى الاهتمام بالمدينة، وهي مستمرة في إطلاق المبادرات لخدمة طرابلس وأهلها.
وأكد المير بأنه على استعداد مد العون للجميع لاعادة النور لأسواق طرابلس الداخلية”.