علم الدين : عقاب سماحة الشنق وليس الحرية … للمسارعة في البت بملفات الإسلاميين في السجون

صدر عن النائب السابق عثمان علم الدين البيان التالي :” في وطني الجريح لبنان ، يعتبر القانون والعدل والمساواة فيه مجرد عناوين فارغة وكلمات عابرة لا علاقة لها بمضمونها الحقيقي والفعلي ، حيث ان الظلم والاختلال بين كفتي العدالة اصبح متجذراً بقوة الأمر الواقع عبر هيمنة السلاح الحزبي وعنجهية وعنصرية العنصر العوني ، فتكونت جبهة ذات أهداف خبيثة وكان لهم ما يريدون ، امام ضعف وهوان وتضعضع موقف مرجعياتنا الدينية والزمنية على حد سواء ، فها هو المجرم الخطير يقضي مدة محكوميته ليعود حراً بدل أن يقطع نفسه عبر مشنقة كان يجب أن تنصب له وسط احدى ساحات بيروت لينال بعض من الجزاء الذي يستحقه في الدنيا بإنتظار حسابه عند الله في الآخرة ،
وفي الوقت عينه ينتظر مئات الإسلاميين في السجون البت بملفاتهم ، حيث تجاوزت مدة توقيفهم مدة العقوبة التي يمكن ان يحكم بها في حال ادانتهم دون اَي مبالاة ووسط صمت وارتهان مطبق ،
ولكن عند الله تلتقي الخصوم …