أزمة مرضى غسيل الكلى إلى الواجهة… وترقّب!

صدر عن نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان، بيان جاء فيه: “المستشفيات التي لديها مركزًا لغسل الكلى، عقدت اجتماعًا طارئًا في نقابة المستشفيات، للبحث في رفع الدعم عن بعض الأدوية والمستلزمات المستعملة للمرضى في جلسة غسل الكلى والسبل الآيلة لتأمين تغطية الزيادة على الكلفة الناتجة عن هذا الأمر، سيما وأنّه على إثر قرار رفع الدعم بدأت بعض المستشفيات الطلب من المرضى تأمين الأدوية على نفقتهم الخاصة”.

وتابع، “قد تم نتيجة الاجتماع الاتفاق على ما يلي: “أولًا: توجيه الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض الذي يسعى جاهدًا لحل المشكلة الناتجة عن هذا الوضع لتجنب تحميل مرضى غسل الكلى أية فروقات سواء الذين هم على عاتق الوزارة أو غيرها من الجهات الضامنة الرسمية”.

وأردف، “ثانيًا: إنتظار نتائج الإجتماع الذي سيُعقد نهار الإثنين القادم بناء لدعوة وزير الصحة ومشاركة جميع الجهات المعنية آملين أن يصدر عنه ما يؤمن:

1. تغطية الزيادة التي طرأت على جلسة غسل الكلى من جراء رفع الدعم وارتفاع سعر صرف الدولار مؤخرًا حتى بلوغه 30 ألف ليرة لبنانية

2. تسديد فواتير غسل الكلى شهريًا نظرًا لقيام المستشفيات بتسديد ثمن الادوية والمستلزمات للمستوردين نقدا عند استلامها

4. تسييل المستحقات العائدة للمستشفيات في المصارف كي تتمكن من سحب الاموال لتسديد المستحقات المتوجبة عليها للمستوردين نقدا وذلك لضمان استمرارية حصولها على الأدوية والمستلزمات اللازمة لعلاج المرضى

وأضاف، “على أمل أن يُصار الى العمل بهذه التوصيات اعتبارًا من 1/7/2022 كون المستشفيات قد بدأت بتسديد الفواتير على الأسعار غير المدعومة وصونًا لحقّ المرضى بالحصول على العلاج دون أن يتحملوا أية فروقات من جيبهم الخاص”.

وختم، “ثالثًا: إطلاع المرضى على هذا الواقع منعا لأي إلتباس أو تشويش”