عن “علي طليس” من واجبي أن أتكلَّم

عن “علي طليس” من واجبي أن أتكلَّم

عن علي طليس أرى من واجبي أن أتكلَّم أتكلَّم. عن ذاك الرجل الذي لم تعرفه عكّار ولا المنية ولا الضنية ولا طرابلس ولا حتى كل لبنان، إلا رجل حق وضمير، وإنسان يرفع من قيمة الإنسانية بإنسانيته.

علي طليس رجل العطاء، ويد الخير التي تمتدّ لتطال كل قطاع وكل نشاط، ومن دون منّة أو تمنين. فالمُصالحات تشهد على من شجّع ودعم وساعد حتى تمت. والنشاطات والمساعدات، ودعم الطلاب والطالبات، كلها تشهد على طيف علي طليس، الذي قام بالواجب كصاحب واجب، بكل رحبٍ وسِعة.

الرجل القادم من عالم الأعمال محققًا نجاحًا لافتًا وبارزًا، والعضو السابق في المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، الذي قدّم للأوقاف والجهاز الديني خدماتٍ كثيرة لا يمكن أن يقدّمها غير علي طليس، هو ذاك الإنسان الصادق في كل المراحل، والمتعالي بكِبَر فوق كل الإستحقاقات إلا استحقاق واحد هو “خدمة أهله وناسه والوقوف إلى جانبهم في كل الظروف”.

شكرًا علي طليس، وكم تمنينا لو أنَّ لدينا ألف شخص من أمثالك، لأن المنطقة بحاجة إليك وإلى كل الشجعان أصحاب المواقف من أمثالك.

بقلم: مايز عبيد
المصدر: الموجز