خط اميركا الاعرج هو الحل!/الشراع

الشراع 7 حزيران 2022

قال مرجع مسؤول ان تحميل العدو الصهيوني او الوسيط الاميركي وحدهما مسؤولية قرصنة حدود لبنان البحرية بمئات الكلمترات هو تبرئة لذمة الحكام اللصوص الذين كانوا وما زالوا يتبارون بعقد الصفقات السياسية والشخصية والمالية على حساب الشعب اللبناني.. ومع الشيطان نفسه !
المرجع نفسه وصف استعداد المسؤولين لعقد اي صفقة لاستخراج الغاز والنفط عند الخط 23 ونسيان الخط29 وبيعهما باسرع وقت ممكن هو تكالب هؤلاء اللصوص للحصول على موارد مالية تضاف الى ارصدتهم المالية المنهوبة من الشعب اللبناني ..مذكراً بما كررت الشراع كتابته بأن يؤخر اللبنانيون الحصول على مال الغاز والنفط الى ان يأخذ الله امانته ويقبض على انفس اللصوص ، لأن اللبنانيين لن يحصلوا من الجمل الا على اذنه طالما بقي اللصوص الحكام احياء يتنفسون .
اللصوص هم الذين اعلنوا ان خط لبنان البحري هو عند النقطة 23 وما استمعوا الى الجيش اللبناني وهو يسلمهم وثائق بأن حدودنا هي عند الخط 29 متنازلين عن مئات الكلمترات وقد قدرتها مراكز بحث بأنها تنازل عن 10% من مساحة لبنان يغوص  فيها حقل غاز تقدر كمياته  بين 1,5و2ترليون متر مكعب يقدر ثمنها بمئات مليارات الدولارات .
اللصوص الحكام تحاصصوا شراء الاراضي المقابلة براً  لاماكن الغاز والنفط البحري في الجنوب وفي الشمال منذ سنوات
اللصوص الحكام واتباعهم اسسوا شركات وهمية للعمل من الباطن مع الشركات الكبرى الفرنسية والايطالية والروسية لتحقيق المكاسب المالية واحتكار العمل ادارياً وخدماتياً وسياحياً وانشائيا ومنع اي مواطن لبناني من التواجد في هذه المناطق.
اللصوص الحكام يتغطون بالاميركان في مقابل اعطاء العدو الصهيوني تغطية سرقته نفط لبنان وغازه … لهذا سيسلمون امر حل المشكلة مع العدو الصهيوني لاميركا .. فماذا ستسلم اميركا للصوص الحكام ؟
١-ستغطي سرقاتهم كما غطتها خلال العقود الماضية شرط استمرار خضوعها وتنازلها
٢- ستحصل على ضمانة بأن يتم الاستخراج الصهيوني لثروات لبنان بموافقة رسمية لبنانية
٣- لن تثير اميركا اي قضية فساد وهي بالمئات ضد الحكام اللصوص الذين يسهلون للمبعوث الاميركي عمله وهو لمصلحة العدو … وقريباً سيتم تجميد عقوبات الفساد التي اتخذت ضد النائبين الفاسدين جبران باسيل وعلي حسن خليل .. كما يعتقد المرجع .
فماذا ستفعل اميركا ؟
مبعوثها آموس هكشتاين قادم بناء على طلب لبنان ليعيد شرح خطه المتعرج ليحصل لبنان في المسافة بين الخطين 23و29 على تعديل نسبي ليكون 60% من المساحة لمصلحة لبنان و40% منها وهي ارض وبحر لبناني لحساب العدو الصهيوني !!
المرجع قال للشراع : من المفيد ان يرتفع الصوت عاليا للتمسك بالخط 29 ورفض التنازل ابداً .. ليظهر الامر انه اجماع وطني لن يجرؤ احد على خرقه تماماً كما هو اجماع لبناني وطني على حقوق لبنان البحرية شمالاً مع سورية ليفهم العالم ان لبنان يتمسك بحقه عند الشقيق ولن يتنازل عن حقه عند العدو … وفلسطين هي الشقيقة ايضاًًالارض ارضها والماء ماؤها ..  وليست إسرائيل إلا العدو

مجلةالشراع