اللبناني الموهوب… عماد سعادة ابن الأعوام التسعة الأوّل عالميّاً في مسابقة الرياضيّات
عُرف عماد بحبّه للرياضيّات في سنوات دراسته الأولى، وطالما أمضى وقتاً طويلاً في حلّ مسائل صعبة تفوق بدرجات مستوى صفّه بمساعدة وتشجيع من والدته المهندسة. وهو يتعامل مع مسائل الرّياضيات كهواية يبرع في ممارستها.
تسجّل عماد في المسابقة كالطفل اللّبناني الوحيد متبارياً مع 17300 طفل من جميع أنحاء العالم مرّتين، في المرّة الأولى حصد المرتبة 28 من بين 12000 متبارٍ، وفي المرّة الثانية حصد المرتبة الأولى عالميّاً من بين 17300 متبارٍ.
عماد اليوم فخر والديه وفخر الشباب والأطفال اللّبنانيين كما يُعتبر رمز للمثابرة والتقدّم لنيل هدفه.
ورغم صغر سنّه أثبت الطفل عماد للعالم أجمع ولمواطنيه أنّه بالارادة والمثابرة يمكن تحقيق الحلم. ويجب ان تشكل قصّة نجاح عماد حافزاً لأي عائلة لبنانية، لأن تعير اهتماماً أكبر لأبنائها، ومساعدتهم على استثمار قدراتهم وتنمية مواهبهم لتحقيق نجاحات لا تُعدّ ولا تُحصى.