بعد الحجز على خزائن ” فرنسبنك” وأمواله… هل تمكن المودعون من السحب اليوم؟

أقفل “فرنسبنك” فروعه اليوم، وأكّد مصدر في المصرف لـ”النهار” أنّه “تمّ إقفال جميع الصناديق في الفروع اليوم، التي لم تستقبل أيّ زبون، في الوقت الذي أقفلت ماكينات الـ”ATM” بدورها، فاقتصر الأداء على القيام بالأعمال الداخليّة، بالتزامن مع منع الزبائن من دخول الفروع”

وأمس، باشرت دائرة التنفيذ في بيروت إجراءات بحقّ “فرنسبنك”، تشمل الحجز على جميع موجودات المصرف في مختلف الفروع بما فيها الخزائن والأموال، وختمها بالشمع الأحمر

تأتي هذه الخطوة بناء على القرار الذي أصدرته رئيسة دائرة التنفيذ في بيروت القاضية مريانا عناني، والذي قضى بإنفاذ الحجز التنفيذي على جميع أسهم وعقارات وموجودات “فرنسبنك” وفروعه وشركاته في كلّ لبنان، تمهيداً لطرحها في المزاد العلنيّ، بحال عدم رضوخ المصرف وتسديده لكامل مبلغ وديعة تعود للمواطن عيّاد إبراهيم. وأوضح مصدر في “فرنسبك” أنّ وديعة إبراهيم تبلغ 60 ألف دولار، وتابع أنّ كلّ لبنان “مقاصص” بسبب هذه الوديعة

ووفق شرحه أنّ إبراهيم وافق على الحصول على وديعته بموجب شيك، وقد وقّع على الاتّفاق لدى الكاتب العدل، والمصرف الآن أبرأ ذمّته تجاهه. لكنّ أوساطاً قانونية شرحت لـ”النهار” أنّ الشيك أداة دفع، وليس أداة إيفاء، وتالياً لا يعتبر المصرف في هذا الإجراء قد أبرأ ذمّته، بخاصة أنّه في ظلّ الأزمة المصرفية والقيود غير القانونية المفروضة على الحسابات هناك علامات استفهام حول قيمة هذا النوع من الشيكات التي لا يمكن صرفها

ووصف المصدر في “فرنسبنك” القرار الصادر بالشعبويّ، موضحاً أنّ “المصرف أبلغ القوى الأمنية قرار إيقاف العمليات المصرفية، وتالياً وقف حصول العناصر على رواتبهم إلى حين صدور قرار جديد معاكس للحاليّ”