ميقاتي لن يدعو حكومته للانعقاد خشية انفجارها من الداخل (الشرق الاوسط )

ينتظر الوسط السياسي عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى بيروت بعد مشاركته في قمة التغير المناخي التي عقدت في غلاسكو للتأكد من مدى قدرته على فتح ثغرة في جدار الأزمة غير المسبوقة التي تسيطر على علاقات لبنان بدول الخليج العربي وما إذا كان سيلقى التجاوب المطلوب من رئيس الجمهورية ميشال عون، والقوى السياسية المشاركة في الحكومة في حال ارتأى أن يدرجها على جدول أعمال جلسة طارئة لمجلس الوزراء تُخصص للبحث في إيجاد المخارج الكفيلة بتسويتها.

وأشار مصدر سياسي بارز لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن رئيس الحكومة بما لديه من علاقات عربية ودولية نجح في الحفاظ على الدعم الدولي للبنان للخروج من أزماته الكارثية.

ولفت إلى أن ميقاتي تلقى نصيحة بضرورة التحرك داخليًا لإعادة ترميم البيت الداخلي للحكومة ليكون في وسع المجتمع الدولي مساعدته.

ورأى المصدر أن عودة ميقاتي إلى بيروت ستؤدي حكمًا إلى تصويب المسار العام الخاص بالتعاطي مع ملف العلاقات اللبنانية الخليجية. وقال إن ميقاتي  سيُجري لقاءات واتصالات لاستمزاج الآراء حول دعوة مجلس الوزراء للإنعقاد في حال امتنع قرداحي مجددًا عن تقديره للمصلحة الوطنية وبادر إلى تقديم استقالته.