إستضافت مؤسسة “شاعر الفيحاء سابا زريق” الثقافية في طرابلس لقاء قدمت خلاله المهندسة ميراي شحادة المجموعة الكاملة لأشعار وقصائد والدها الراحل عبد الله شحادة شاعر الكورة الخضراء في تمهيد وخمسة أجزاء.
حضر اللقاء رئيس الهيئة الإدارية في المؤسسة الدكتور سابا زريق، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، رئيس رابطة الجامعيين غسان الحسامي، رئيس اللجنة الثقافية في مجلس بلدية طرابلس الدكتور باسم بخاش، رئيس “الاتحاد الفلسفي العربي” الدكتور مصطفى الحلوة، رئيسة مركز “إيليت” للثقافة والتعليم الدكتورة إيمان درنيقة كمالي، العميد اسامة كبارة، ووفد من “لقاء الأحد الثقافي” ضم الدكتور لامع ميقاتي،العميد احمد العلمي،الدكتور ماجد الدرويش،العميد عبدالله ضاهر.
وتحدثت المهندسة ميراي شحادة فتناولت سيرة حياة والدها عبد الله شحادة إبن كوسبا – الكورة الحائز على شهادة دكتوراه في الآداب (الفرع العربي) من جامعة سانت اندروز في بريطانيا ومارس التعليم في العديد من المدارس والثانويات وكان مديرا لعدد منها كما شغل وظيفة مفتش تربوي في وزارة التربية، ونال عدة اوسمة وميداليات تقديرا لعطاءاته وقد عايش الشاعر مرحلة الشعر الحر في لبنان والعالم العربي وله محاولات في هذا النوع الشعري.
وسلطت شحادة الضوء على النشاطات الثقافية في إطار إنتمائه إلى “الرابطة الأدبية الشمالية” وكان من أعضائها عبد الهادي شلق ومخايل فرح وأنطوان السبعلاني وفضيلة الرفاعي وحسيب غالب وسوزان بعيني وآخرين. كما توقفت عند أبرز الإحتفالات التي شارك فيها عبدالله شحادة وألقى قصائد بمناسبات وطنية وإجتماعية .
ونوهت ببعض الطرائف المعبرة التي تعرض لها خلال مسيرته التربوية والتعليمية، واشارت إلى “متابعتها لموضوع آثار والدها الشعرية والنثرية المنشورة في عدد من المجلات الأدبية والثقافية التي كانت توزع في خمسينات وستينات القرن المنصرم، لتجميعها وإعادة نشرها”.
ثم تحدثت عن اول مؤلفاتها الشخصية بعنوان “يوم قررت ان أطير” الذي استهلته بقصيدة لوالدها يوم أبصرت النور، وقامت بتوزيع وتوقيع الكتاب والمجموعة الشعرية للحاضرين