سفارة الهند في لبنان ووزارة الثقافة ، بالتعاون مع “مركز ايليت للثقافة والتعليم” نظموا نشاطا، لمناسبة اليوم العالمي العاشر لليوغا، في قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي الدولي.

سفارة الهند في لبنان ووزارة الثقافة ، بالتعاون مع “مركز ايليت للثقافة والتعليم” نظموا نشاطا، لمناسبة اليوم العالمي العاشر لليوغا، في قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي الدولي..

نظمت سفارة الهند في لبنان ووزارة الثقافة ، بالتعاون مع “مركز ايليت للثقافة والتعليم” في طرابلس ، نشاطا، لمناسبة اليوم العالمي العاشر لليوغا، في قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي الدولي، ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024، بحضور وزير الثقافة ممثّلا بالسيدة مايا حلاب ، سفير الهند في لبنان محمد نور رحمن الشيخ ، ورئيسة مركز “ايليت ” السيدة ايمان درنيقة الكمالي، ومدرب اليوغا باسم حرب وحشد كبير من المهتمين وعشّاق اليوغا الذين تجاوز عددهم ال 200 شخص.

بداية ، توجه السفير الهندي بكلمة شكر الى الوزير المرتضى لدعمه إقامة هذا النشاط ولتعاونه الدائم مع السفارة، كما شكر رئيسة المركز “درنيقة”، الصديقة لدولة الهند ، متمنيًا على الجميع تعلم رياضة اليوغا لفوائدها على الروح والجسد معا .

وألقت السيّدة “مايا حلاب” كلمة للمناسبة رحبت فيها بالحضور وشكرت السفير والوفد المنسق لهذا النشاط، مشيرة الى ان “الهند كانت ولا زالت بلد الثقافات المتعددة والمتآلفة مع بعضها مما جعلها البلد المميز في كل تناقضاته” . وقالت: “اليوم نحن هنا لمناسبة اليوم العالمي لليوغا وموضوع المناسبة هذه السنة “تمكين المرأة ” ورياضة اليوغا هي بحد ذاتها تدريب الروح والجسد على التكيف مع الحياة وظروفها المختلفة بثبات وأسلوب روحاني متجانس مع الواقع”.

وأشارت رئيسة مركز “ايليت ” السيدة درنيقة الى النشاطات الثنائية بين السفارة الهندية والمركز في مجال رياضة اليوغا في مدينة طرابلس، مما أسس لحضور هذه الرياضة في مجتمع المدينة ولاقت رواجا كبيرا، لافتة الى ان ” اختيار معرض رشيد كرامي الدولي” هذه السنة، وهو رمز من رموز طرابلس لإقامة نشاط اليوغا، واليوغا هي هدية الهند الى العالم، لهو اعتراف على أن طرابلس هي مدينة الانفتاح والتفاعل الثقافي.
كما طلبت درنيقة من سفير الهند تخصيص طرابلس بمزيد من النشاطات والفعاليات الثقافية .

وبعد الانتهاء من جلسة اليوغا التي ادارها المدرب باسم حرب، قدّم السفير الهندي دروعا تذكارية الى كل من حلاب والسيدة إيمان درنيقة الكمالي والمدرب باسم حرب، وأقيم كوكتيل، وأُخِذت صورة تذكارية جماعيّة.